برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، تحتفل كلية الملك خالد العسكرية يوم الأربعاء 27 شوال 1444هـ بتخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الرابعة والثلاثين، والدفعة التاسعة والثلاثين من طلبة الكلية.
وبهذه المناسبة، تحدّث سعادة رئيس الجهاز العسكري المكلّف رئيس المجلس الأعلى للكلية اللواء الركن الدكتور محمد بن زيد القحطاني موضحًا أن هذه الرعاية الكريمة من سمو وزير الحرس الوطني تعكس صورة جليّة لاهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أيدهما الله ــ بالقطاعات العسكرية، التي تشكّل الدرع الحصين للدولة، وعلى عاتقها تقع مسؤولية الدفاع عن الوطن ومقدساته ومكتسباته.
وأضاف سعادته: أن هذه الرعاية الكريمة من سمو وزير الحرس الوطني تمثّل صورة أخرى من صور الاهتمام بالكليات العسكرية، إيمانًا من قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ بأهمية ما تقدمه هذه الكليات من دور مهم في إمداد القوات العسكرية بالضباط بعد تأهيلهم أكاديميًا وعسكريًا، ليتشرفوا بخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم.
وأوضح سعادة رئيس الجهاز العسكري أن بلادنا، وفي المجال العسكري تحديدًا، تشهد إنجازاتٍ متواصلة تمثلت في نجاح خططها في برنامج توطين الصناعات العسكرية أحد أهم مستهدفات (رؤية 2030)، ومن خلال استضافتها للعديد من المعارض العسكرية، بهدف توفير فرص أكبر للشركات الوطنية لعقد صفقات في المجال العسكري.
وأشاد سعادة رئيس الجهاز العسكري رئيس المجلس الأعلى للكلية أثناء تصريحه بالدور المهم والمميز الذي تقدمه كلية الملك خالد العسكرية، والمتمثل في تأهيل منتسبيها عسكريًا وأكاديميًا، وفق أحدث وسائل التدريب والتعليم، وتزويدهم بالمهارات القيادية اللازمة، حتى يكون خريجها على أتمّ الاستعداد للالتحاق بقوات وزارة الحرس الوطني وبقية القطاعات العسكرية.
وبهذه المناسبة، هنّأ سعادته أبناءه الخريجين وأولياء أمورهم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، وحثّهم على مواصلة التعليم والتدريب من خلال الالتحاق بالدورات المتخصصة والتطويرية، التي ترفع من مستواهم التعليمي والتدريبي.
وفي ختام تصريحه، رفع سعادته الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة ــ أيدها الله ــ على الدعم اللامحدود الذي تلقاه كافة القوات العسكرية، كما رفع سعادته شكره وتقديره لسمو وزير الحرس الوطني على تفضّل سموه برعاية حفل تخريج طلبة الكلية لهذا العام، وعلى توجيهاته ومتابعته لجميع شؤون وزارة الحرس الوطني، لتؤدي رسالتها العسكرية والتنموية والحضارية في جميع المجالات، بوصفها أحد مكتسبات الوطن.
عبّر اللواء الركن سعود بن ناصر آل زيد قائد كلية الملك خالد العسكرية ــ باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الكلية ــ عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني لحفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الرابعة والثلاثين، والدفعة التاسعة والثلاثين من طلبة الكلية.
وبيّن قائد الكلية أن احتفال هذا العام يأتي متزامنًا مع ما تعيشه بلادنا، في ظل قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ من رؤى طموحة، وخطط تطويرية، أفرزت العديد من المشروعات النوعية على مختلف المستويات، تهدف في مجملها إلى الرقي بالوطن ورفاهية المواطن، وتعزّز من مكانة بلادنا على المستوى الإقليمي والدولي.
وأوضح أن وزارة الحرس الوطني، وبقيادة سمو وزير الحرس الوطني، تسير وفق برنامج تطويري شامل يهدف إلى دعم التميز الفردي والمؤسسي، لتعزيز مكانتها بين مثيلاتها من الوزارات، معتمدة في ذلك على دعم وطني رفيع، وإرث تاريخي عميق، وكوادر وطنية طموحة، كما أنها تحرص على رفع كفاءة منسوبيها، وتجويد مخرجاتها، عبر إطلاق رؤى ومبادرات مختلفة من خلال برنامج تطوير وزارة الحرس الوطني، ليتواصل دور الوزارة العسكري والتنموي والحضاري في جميع المجالات، بوصفها أحد مكتسبات الوطن وركائزه.
وأوضح أن تلك المبادرات والرؤى قد انبثق عنها رؤية تطوير كلية الملك خالد العسكرية، التي صدرت توجيهات سمو وزير الحرس الوطني بتشكيلها برئاسة رئيس الجهاز العسكري رئيس المجلس الأعلى للكلية، والتي تتضمن (29) مبادرة، موزعة على (5) مجالات، تشمل: التعليم، والبيئة الإدارية والتنظيمية، والبيئة الثقافية والسلوكية والقيادية، والخدمات المساندة، وجودة الحياة، وتهدف إلى تحقيق رؤية سمو وزير الحرس الوطني والمتمثلة في: (الريادة في التعليم العسكري).
وفي ختام تصريحه، رفع سعادته شكره وتقدير للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظهما الله ــ على دعمهم السخيّ للكليات العسكرية، والحرص على تطويرها والرقيّ بها، كما قدّم شكره وتقديره لسمو وزير الحرس الوطني على حرصه واهتمامه بمستوى التعليم والتدريب في الكلية، وتذليل جميع الصعاب التي تواجهها، ولسعادة رئيس الجهاز العسكري رئيس المجلس الأعلى للكلية على متابعته الدائمة، سائلاً المولى ــ عز وجل ــ أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادتها الرشيدة ــ أيدها الله ــ.
عبّر مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية العميد الركن عيد بن راجح العتيبي عن سعادة كافة منسوبي الكلية من مدنيين وعسكريين بتفضّل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني برعاية حفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الرابعة والثلاثين، والدفعة التاسعة والثلاثين من طلبة الكلية.
وأوضح أن هذه الرعاية هي امتداد لاهتمام قادتنا الكرام ــ أيدهم الله ــ بأبنائهم طلبة الكليات العسكرية، وحرصهم على مشاركتهم فرحة تخريجهم، بعدما تلقوا أصنافًا من العلوم العسكرية والمدنية، وتم تدريبهم وفق أحدث أساليب التعليم والتدريب الحديثة، على أيدي نخبةٍ مميزةٍ من هيئة أعضاء التدريس والتدريب من مدنيين وعسكريين، كان لهم الفضل بعد الله في تزويد مدارك الطلاب الفكرية والعلمية، مما يمنحهم فرصة استكمال دراستهم العليا في كافة المجالات.
وقدّم مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية في تصريحه شكره وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على تفضّله برعاية حفل تخريج هذا العام، مما يعكس اهتمام سموه وحرصه على مشاركة أبنائه الخريجين فرحة تخرجهم. كما قدم العميد العتيبي شكره لقيادة الكلية على متابعتها الدائمة وتوجيهاتها المستمرة، وحرصها على إتمام العملية التعليمية والتدريبية لطلبة الكلية على أكمل وجه.
وفي ختام تصريحه، هنّأ الخريجين وأولياء أمورهم بمناسبة تخرّجهم، وتشرفهم بخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية المقبلة.
بيّن العميد علي بن ناصر الخليوي قائد كتيبة الطلبة أن رعاية سمو وزير الحرس الوطني لحفل التخريج هذا العام هو تتويج من سموه لمسيرة أبنائه الخريجين بعدما تلقوا بين جنبات كلية الملك خالد العسكرية العديد من العلوم والمعارف المختلفة، جعلتهم على أتم الاستعداد للتأقلم مع الحياة العسكرية، بما فيها من ضوابط وأوامر حازمة، والتزام دقيق بكل صغيرة وكبيرة في حياتهم. وذكر أن كتيبة الطلبة حرصت على تطبيق كافة البرامج التعليمية والتدريبية، بأسلوب واقعي روعي فيه تطبيق أفضل وأحدث وسائل التعليم والتدريب، وكذلك التدرج في تدريب اللياقة البدنية، وتدريب حركات المشاة، منذ دخول الطالب للكلية وحتى تخرجه فيها، للوصول للمستوى اللياقي والبدني المخطط له، كما أعطي الجانب التربوي أهمية خاصة، وكذلك التربية العسكرية، وإدارة الوقت، وتنمية العمل بروح الفريق. وقد أظهرت نتائج التقويمات المستمرة، والتدريبات التعبوية والعملية في المجالات المختلفة، أن ما تم تطبيقه خلال مرحلة الدراسة النظرية قد حقق أهدافه المرجوة منه.
وفي ختام تصريحه، قدّم قائد كتيبة الطلبة شكره وتقديره لسمو وزير الحرس الوطني على دعمه واهتمامه، وعلى رعاية سموه لحفل تخريج أبنائه طلبة الكلية، كما قدّم شكره لقيادة الكلية على متابعتها المستمرة لشؤون الطلبة.