اللواء الركن سعود بن ناصر آل زيد
المشرف العام
لقد كان الأمر الملكي الكريم، الصادر من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله ــ، في السادس والعشرين من رمضان 1438هـ، باختيار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد، علامة فارقة في تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد استطاع سموه ــ يحفظه الله ــ في سنواتٍ معدودة، بما حباه الله من سمات قيادية، ونظرة مستقبلية شمولية، وطموحٍ كبير، وعزيمة لا تلين، وإلهامٍ لأبناء الوطن، أن يسمو بوطنه إلى مدارج العزة والرفعة، لتحقق الريادة والصدارة في العديد من المجالات، وليعزّز من مكانتها المرموقة على الساحة الإقليمية والدولية.
فقد أصبحت المملكة محطّ الأنظار في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، وترسّخ دورها المحوري في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وعلى المستوى المحلي، تواصل بلادنا، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة سمو سيدي ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ــ خطواتها الواثقة والراسخة على مسار الإنجاز والإعجاز، من خلال رؤيتها الطموح (رؤية 2030)، وما انبثق عنها من رؤى واستراتيجيات، ومشروعات تنموية عملاقة، امتازت بالشمولية والنوعية والابتكار، جاءت في مجملها لتلبي تطلعات أبناء الوطن في كافة المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والتنموية… وغيرها.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، أتشرف باسمي ونيابة عن كافة منسوبي كلية الملك خالد العسكرية، بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومقام سمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ــ يحفظهم الله ــ ولكافة الشعب السعودي النبيل.
سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة ــ أيدها الله ــ.