أميرًا وملكًا .. 71 عامًا في خدمة الدين والوطن

​​

المقدم محمد بن إبراهيم العمري

مدير الإدارة العامة للعلاقات والمراسم المكّلف

والمتحدث الرسمي بوزارة الحرس الوطني

هو الابن الخامس والعشرون لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود ــ طيّب الله ثراه ــ ، الذي تلقّى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء، وختم القرآن الكريم كاملًا، وهو في سن العاشرة على يد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله خياط ــ رحمه الله ــ، ورافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم.

هو من تسنّم ــ أيّده الله ــ في التاسعة عشر من عمره أمارة الرياض لأكثر من خمسين عامًا، حتى أصبحت الرياض عاصمةً عالميةً بامتياز، فوزيرًا للدفاع ثم وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزارء، حتى تمت مبايعته ــ يحفظه الله ــ ملكًا للمملكة العربية السعودية في الثالث من ربيع الآخر لعام 1436ه.

واليوم نحتفل بالذكرى الثامنة لهذه البيعة المباركة، مستذكرين هذه المنجزات التنموية الضخمة التي تحققت، والنهضة الشاملة التي تُوّجت ــ بفضل الله ــ ثم بقيادته الحكيمة وشخصيته القيادية التي امتلكت بُعد نظرٍ ثاقبٍ لتأتي إنجازاته متوّجةً لمسيرته العملية والقيادية والإدارية الطويلة.

إنها ذكرى تتجدد فيها مشاعر الولاء والوفاء الصادق لقيادتنا الوفية، التي ما فتأت لبناء وطننا وقوته، فصنعت منه حصنًا منيعًا لشعبه، ولأمته العربية والإسلامية.

سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزارء، وأن تعود هذه الذكرى التي يجدد فيها شعبنا الكريم بيعة الوفاء، ونحن نزداد رسوخًا وازدهارًا ونماءً وسؤددًا.