
التقى سعادة قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف اللواء محمد بن مرزوق الحبابي، يوم الاثنين 8 ربيع الآخر 1442هـ، دورة جديدة من الطلاب المستجدين للعام الدراسي 1442/1441هـ، وهي تمثل الدورة الحادية والثلاثين من دورات تأهيل الضباط الجامعيين.
وفي بداية اللقاء رحب سعادة القائد بالطلاب المستجدين في كلية الملك خالد العسكرية، وبارك لهم قبولهم في صرح شامخ من صروح العلم والمعرفة، ليتوجوا جهدهم مستقبلًا بالانضمام إلى من سبقهم من زملائهم من ضباط وزارة الحرس الوطني، لينالوا شرف خدمة الدين ثم المليك والوطن. وبيّن سعادته أنه يجب على الضابط أن يبذل الغالي والنفيس للدفاع عن ممتلكات وحدود وطننا الغالي حيث أن شرف هذه الرتبة الولاء والانتماء والطاعة لله ثم لولاه الأمر. وأوضح سعادة القائد أن قبول الطلاب من حملة الشهادة الجامعية وبتخصصات متعددة يأتي انطلاقًا من اهتمام سمو وزير الحرس الوطني (يحفظه الله)، لتدعيم وزارة الحرس الوطني بالكفاءات الجامعية المميزة التي ستسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من برنامج تطوير الوزارة.
وكانت الكلية قد استقبلت الطلاب المستجدين يوم الأحد 7 ربيع الآخر 1442هـ، حيث تم اتخاذ عدد من الإجراءات والبروتوكولات الصحية الاحترازية للوقاية من الفيروس، تمثلت في: عمل مسحات اختبار لجميع الطلاب المستجدين للتأكد من خلوهم من الفيروس، وكذلك تجهيز مباني العزل وتعقيم جميع مباني السكن المخصصة لهم، وتوفير جميع ما يلزم من معقمات وكمامات… وغيرها.
يذكر أن المستجدين يمضون فترة الاستجداد، التي يتم فيها التركيز على غرس أصول الانضباط العسكري، والتعرف على الأعراف والضوابط العسكرية، وتدريبات اللياقة البدنية، وحركات المشاة… وغيرها من المهارات التأسيسية.

كما يتم خلال هذه الفترة نقل الطالب تدريجيًا مما اعتاد عليه في حياته المدنية وعاداته اليومية بدءًا من النوم والاستيقاظ، وتناول الطعام والتصرف في شؤونه الخاصة كيفما ووقتما شاء، إلى الالتزام بالمواعيد المحددة والدقيقة لجميع ممارساته في اليوم والليلة، ومتابعته عن كثب في كل ما يقوم به، وما يصدر منه من تجاوزات ومخالفات للقواعد والأوامر والتوجيهات الصادرة له وتوجيهه التوجيه الحسن بما يضمن التزامه بأوامر رؤسائه، فضلًا عن تنظيم العلاقة بين المستويات المختلفة من طلبة الكلية، وتعويدهم على العمل الجماعي، وتأهيلهم للمراحل المقبلة.
وتهتم قيادة الكلية بأن يتعود الطلاب المستجدون خلال هذه المرحلة على التحلي بالأخلاق والمبادئ العليا، المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، وبذل المزيد من الجهد والاجتهاد في دراستهم النظرية والعملية.