
اللواء الركن
مقرن بن عبدالله بن ختله
قائد كتيبة الطلبة
إن المتابع للحراك التطويري والعمل التنموي الشامل الذي تشهده البلاد تحت قيادة حكيمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين (يحفظهما الله) يلحظ القفزات الكبيرة التي حققتها المملكة على مختلف المحاور لتصل إلى مراكز متقدمة عالميًا في العديد من المؤشرات، سواءً من ناحية توفير العيش الرغيد والخدمات المتكاملة للمواطن والمقيم بمشاريع كبرى وفي وقت قياسي، أو من ناحية تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودولياً.
لم تغفل حركة التنمية المباركة أي قطاع من قطاعات المملكة أو أي وزارة من وزاراتها أو أجهزتها، فالقطاع العسكري والأمني في هذا العهد الزاهر أضحى أكثر تقدمًا، وأكثر جهوزية لتحقيق أهدافه الوطنية التي أنشئ من أجلها، فأنشئت برامج تطويرية، كما هو الحال مع برنامج تطوير وزارة الحرس الوطني؛ تهدف إلى تحديث الاستراتيجيات ورفع الجاهزية ودعم القدرات ورفع الكفاءة والقدرة على أداء المهام والواجبات وتعزيز التنسيق والتكامل وتحقيق كفاءة الانفاق وتوجيه الموارد نحو الاستخدام الأمثل.
ومن أبرز الإنجازات في المجال العسكري هو الدعم الكبير الذي أولته حكومتنا الرشيدة لقطاع الصناعات العسكرية بدعمه وتطويره لتحقيق معدلات توطين كبيرة في مجال التصنيع العسكري بوصفه أداة مساعدة لتحقيق الأمن الوطني، وهذا التوجه الحكيم هو أحد ركائز رؤية المملكة (2030) التي يقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (يحفظه الله).
وفي هذه الأيام العزيزة على قلوبنا، التي نسعد فيها بذكرى البيعة السادسة لسيدي خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) نجدد البيعة والولاء التام وعزمنا الدائم على أن نكون جنودًا أوفياء وحماة أشداء لوطننا الغالي وقادته الكرام.